ينطلق الكتاب من فرضية مفادها أن للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) رؤية مميزة لحقوق الإنسان تتسم بالشمولية والعمق والتطبيق العملي لتلك الحقوق، وكذلك وضّح حقوق الحاكم وحقوق المحكوم والعلاقة بينهما. يقوم الكتاب على ثلاثة مباحث تناول الأول منها مضامين حقوق الإنسان في ظل عهد الإمام (عليه السلام) لمالك الأشتر (رضي الله عنه)، وكان المبحث الثاني لحقوق وواجبات الحاكم والمحكومين في ظل عهد الإمام (عليه السلام) لمالك الأشتر (رضي الله عنه)، أما المبحث الثالث فكان لتنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكومين في ظل عهد الإمام (عليه السلام) لمالك الأشتر (رضي الله عنه).