ينطلق الباحث في بحثه من قول أمير المؤمنين عليه السلام: ( فطوبى لذي قلب سليم أطاع من يهديه، وتجنب من يرديه، وأصاب سبيل السلامة ببصر من بصّره، وطاعة هادٍ أمره...) ، إذ تشير هذه الدرر العلوية إلى بيان الطريق الواضح الذي يضمن سلامة الإنسان في الدنيا والآخرة، وانقسمت مادة الكتاب على مسائل عدة نذكر منها: القلب في اللغة والقرآن، والقلب في السنة المطهرة، وأقوال العلماء في القلب.