يتناول هذا الكتاب فريضة الشكر في نهج البلاغة، إذ يعد الشكر الاعتراف بالنعمة ومقابلتها بالقول والفعل، فعندما ينعم الله على العبد من نعمةٍ ما يجب شكرها كما يفترض، والصبر عند البلاء لأن عدم الشكر كُفرٌ بالنعمة وعدم الاعتراف بها يكون جفاء للمعطي فيوجب الحرمان منها، وانطلق الباحث من قول أمير المؤمنين عليه السلام: «من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة».