تضمن هذا الكتاب الذكر الحقيقي لله تعالى المتجسد في شخصية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، إذ هو الذكر الكامل التام لله تبارك وتعالى بكل مفاهيمه ومصاديقه ومعانيه وخصائصه، ومنه يؤخذ العلم الأكمل والمعرفة التامة بحقائق الأشياء، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ولن تذكره حقيقة الذكر، حتى تنسى نفسك في ذكرك وتفقدها في أمرك) وقوله (عليه السلام): (قد كفاكم مؤونة دنياكم، وحثّكم على الشكر، وافترض من ألسنتكم الذكر).