يتقصى هذا الكتاب أنواع التشبيه البليغ في كتاب نهج البلاغة، لما امتاز به النص النهجي من فيض بلاغي لا يوجد في أي نص كلامي آخر ما خلا القرآن الكريم، ولذلك وسم المؤلف عنوانه (المصباح والسفينة) فإمامنا الإمام علي عليه السلام هو المصباح، والسفينة اسلامنا العظيم الذي منَّ الله به علينا .
وقام الكتاب على تمهيد وخمسة فصول، جاء في التمهيد بيانا للتشبيه البليغ وأنواعه، أما فصول الكتاب الخمسة فكانت بحسب أنواع التشبيه البليغ التي دارت بكثرة في كلام الإمام عليه السلام.