ناقش الباحث في هذا الكتاب الذكر في اللغة والاصطلاح ومصاديقه في القرآن الكريم، ثم يبين الإفاضة في الذكر، ثم بيان أحسن الذكر، منطلقا من قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (أفيضوا في ذكر الله فإنه أحسن الذكر)، فالتأمل في ذكر الله يضفي على النفس أنسًا وسعادة، لا يدركها إلا ذو حظ عظيم، وتوصل الباحث إلى أن من مصاديق الذكر في القرآن الكريم هو النبي محمد (صلى الله عليه وآله) والأئمة فقد جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين سُئل عن معنى الذكر في قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) فقال: (الذكر أنا والأئمة أهل الذكر).