ما فتئ كتاب نهج البلاغة معيناً لا ينضب لشتى العلوم ومنها ما استقى هذا الكتاب عنوانه وهو الصداقة الإيجابية وآثارها على الإنسان، إذ انطلق الباحث من أقوال أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنها: «لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاثٍ في نكبته وغيبته ووفاته»، وقد قسم الكتاب على مسائل ناقش فيها المصاحبات الإيجابية وآداب الصحبة والصداقة وآدابهما ، ثم اختيار الرفيق في السفر، ومن ينبغي مصادقته ومصاحبته وكيفية المحافظة على الصديق، فيقدم هذا الكتاب أهم ملامح الصداقة الإيجابية وأساسياتها.